پاورپوینت الاختبارات المدرسية (pptx) 29 اسلاید
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : PowerPoint (.pptx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید: 29 اسلاید
قسمتی از متن PowerPoint (.pptx) :
بنام خدا
الاختبارات المدرسية
الفصل الثالث عشر
يعد التقويم عنصرا أساسيا من عناصر المنهج التعليمي.
تحتل الاختبارات مكانة مهمة في نظم التعليم، فهي لا تعنى فقط بالكشف عن مستويات تحصيل الطلاب وتحديد هذه المستويات في صورة درجات أو نقاط أو تقدير يعطى لهم، بل إن الوظيفة الأهم هي الكشف عن مقدار ما تحقق من أهداف نظم التعليم والكشف عن أسباب القصور إن وجدت.
تعد الاختبارات المدرسية من أهم أدوات تقويم الطالب، كما تمكن القائمين على التعليم من التعرف على مدى ما تحقق من الأهداف التعليمية.
يعتبر الاختبار أداة رئيسية من أدوات القياس لذا ينبغي أن يكون دقيقا خاليا من الخطأ.
يعني التقويم بمفهومه التقليدي : قياس التحصيل العلمي للطالب وتحديد قدراته على العطاء العلمي. والتقويم بهذا المفهوم هو الاختبارات التي تستخدم لإصدار الحكم على انتقال الطالب من مستوى لآخر.
يمثل التقويم العنصر الأساسي في أي حركة إصلاح للعملية التعليمية، ذلك أن الإصلاح التربوي لابد أن يتناول ثلاث قضايا أساسية :
ما الذي ينبغي أن يتعلمه الطالب ؟ ( محتوى المنهج )
كيف يجب أن يتعلمه ؟ ( طريقة تعليمه )
كيف يجب قياس التقدم الذي حققه ؟ ( أسلوب تقويمه )
تطور العملية التعليمية غير ممكن إذا لم يشمل التطور عملية التقويم.
أسلوب التقويم يعتمد في معظمه على اختبارات التحصيل الدراسي، فالاختبارات التحصيلية سواء التحريرية منها والشفوية تحتل مكان الصدارة من حيث الأهمية والاستخدام.
الاختبارات بصورتها الحالية تركز على الجانب المعرفي في أدنى مستوياته وهو التذكر واستيعاب ما تم حفظه من معارف، وتهمل الجوانب التي تتعلق بالفهم والتطبيق والتحليل والتركيب وإصدار الأحكام، كما تهمل الجوانب السلوكية والوجدانية.
معظم ممارسة التقويم عند المعلم تقتصر على وضع الدرجات. إن الاختبارات تلعب دورا مهما وخطيرا في تحديد مستقبل الطالب.
تعريف الاختبار :
اختبر الشيء جربه وامتحنه، وامتحن الشيء اختره، ومنه امتحان الطلاب. كما يعرف الاختبار بأنه ” مجموعة من المثيرات، أسئلة شفوية أو تحريرية أو صور أو رسوم أعدت لتقيس بطريقة كمية أو كيفية سلوكا ما ”
تعريف الاختبارات التحصيلية :
” الأداة التي تستخدم في قياس المعرفة والفهم والمهارة في مادة دراسية أو تعليمية معينة أو مجموعة من المواد ”
تطور مفهوم الاختبارات عند الحضارات القديمة :
الصينيون هم أول من عرف أداة التقويم وهي الاختبارات، فقد ابتدعوها لاختيار أصلح الرجال لشغل الوظائف الرئيسية والقيادية.
كما عرفت الاختبارات في الحضارة اليونانية، فقد كان فلاسفة اليونان الكبار أمثال سقراط، أفلاطون وأرسطو يستخدمون الاختبارات للتعرف على ما تعلمه طلابهم من معارف.
أما الحضارة العربية في العصر الجاهلي فقد كانت الاختبارات تعتمد على بصورة أساسية على الاختبارات الشفوية مثل التسميع، والتحريرية تعتمد على الكتابة، وقد طبقت الاختبارات لتقويم الشعراء والأدباء، وقد استخدمت بأسواق العرب مثل سوق عكاظ.
تطور مفهوم الاختبارات في العصور الوسطى :
تغير مفهوم الاختبارات في العصور الوسطى نتيجة لظهور الأديان السماوية مثل المسيحية والإسلام والتي كانت تعتبر وجود الإنسان في هذا الكون اختبارا وابتلاء.
في المجتمعات الأوروبية التي كانت تدين بالمسيحية كان هدف أنصارها تزويد الأفراد بالمعارف اللاهوتية ذات الطبع النظري اعتقادا منهم بأن المعرفة النظرية كافية لإعداد الإنسان للعالم الآخر، فقد كانت الختبارات الشفوية هي النمط السائد.
أما في الحضارة الإسلامية فقد حظيت الاختبارات بأهمية خاصة لأن القياس والتقويم كان وسيلة المؤمنين في الحكم على سلوكهم. فأعمال الإنسان في الإسلام خيرها وشرها تحصى عليه وكأنما هي إجابات اختبار يؤديها في صحائف أعماله يتم تقويمها ويجازى عليها الجزاء الأوفى، ويؤكد هذا المبدأ قوله تعالى ” تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ”
طبقت الحضارة الإسلامية أساليب القياس والتقويم في مدارسها، فقد كان المعلم في المسجد أو الكتاب يستخدم الاختبارات الشفوية والتحريرية للتعرف على مستوى تعليم طلابه قبل انتقالهم من مستوى إلى آخر. كما كان يعقد لكل طالب أنهى تلقي علومه اختبار يمنح على أساسه إجازة ( شهادة ) بأنه أصبح أهلا لحمل أمانة العلم والاشتغال بها.